ان الصدق يهدي البر

May 5, 2024, 4:19 pm

2ـ بعض مظاهر حسن الخلق في الإسلام حث الإسلام على حسن الخلق ودعا إليه، ومن مظاهره ما يلي: الصبر على الأذى وتحمل المكاره:ﷺ: "… ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر" [رواه البخاري ومسلم]. العفو عن الناس قال تعالى: " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " الإحسان إلى الناس والرفق بهم: يقول ﷺ " إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه " التواضع وعدم التكبر يقول ﷺ " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما وتواضع أحد لله إلا رفعه الله ". الكلام الطيب وتجنب الفحش والبذاءة: يقول ﷺ " ليس المؤمن بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذىء عدم ظلم الناس وسبهم أو قذفهم: يقول ﷺ" أتدرون من المفلس ؟.. إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ". شرح حديث ان الصدق يهدي الى البر. الوفاء بالوعد: يقول ﷺ" آية المنافق ثلاث.. إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان الصدق وعدم الكذب: قالﷺ: [إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذّابًا].

  1. شرح حديث ان الصدق يهدي الى البر
  2. ان الصدق يهدي البر وان البر يهدي الي
  3. ان الصدق يهدي البر

شرح حديث ان الصدق يهدي الى البر

"وإن الفجور يهدي إلى النار" وهنا يعني أن الأفعال السيئة تهدي الفرد أي تجعله يدخل النار. "وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" ويعني هنا في الحديث الشريف. أي إذا استمر الرجل في الكذب ويتم وصفه بالكذاب. كما أن الله عز وجل إذا أبغض فرداً ينادي جبريل يبغضه، ويبغضه أهل السماء. ويجعل له الكراهية في قلوب البشر في الأرض. وإذا أحب الله عز وجل عبداً فينادي أهل السماء بأن يحبوه ويجعل له القبول في قلوب البشر في الأرض. ان الصدق يهدي البر وان البر يهدي الي. بعد ان تم عرض حديث عن الصدق يعرف الصدق في اللغة "أنه أخذ من خلال الفعل صَدَقَ"، ويعرف الصدق في الإصطلاح. بأنه الإخبار عن الأشياء دون الزيادة أو النقصان في القول أي قول الحقيقة وأن تكون مطابقة للواقع. حث الإسلام الصدق على المسلمين وأن يتمتعوا بالأخلاق الحميدة والمحافظة عليها. وقد دعانا الإسلام إلى التمسك بصفة الصدق ونهانا الإسلام عن تركها. فيعمل الصدق على النجاة بصاحبه من الهلاك والعذاب الشديد في الدنيا والآخرة. ونهانا عن الكذب الذي يؤدي صاحبه إلى الهلاك. ومن أنواع الصدق (الصدق في القول – الصدق في الأفعال – الصدق مع الله سبحانه وتعالى – الصدق مع الناس – الصدق مع النفس – الصدق في المعاملات): مقالات قد تعجبك: يعرف الصدق في القول على مطابقة القول على ما يحدث بالواقع ، قول الحق دون الزيادة والنقصان في الحديث.

ان الصدق يهدي البر وان البر يهدي الي

ثم قمنا بتفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أوضح بأن الصدق يهدي الجنة والكذب يضل صاحبه إلى النار والعذاب، ثم معرفة معنى الصدق، نتمنى أن نكون قمنا بتوضيح الصدق بطرق سلسة.

ان الصدق يهدي البر

وبالصِّدقِ يُفرِّجُ اللهُ الهمومَ والكُرُبَاتِ، ويُجيبُ الدَّعَوَاتِ، ويُنجِّي مِنَ المُهلِكات؛ كما في قِصَّة الثلاثةِ الذين أَوَوْا إلى غارٍ فانطبقَ عليهم؛ فقال بعضهم لبعض: " إنَّه واللَّهِ يا هَؤُلَاءِ، لا يُنْجِيكُمْ إلَّا الصِّدْقُ، فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم بما يَعْلَمُ أنَّه قدْ صَدَقَ فِيهِ "؛ متفق عليه. فدعا كلُّ واحدٍ منهم ربَّهُ بما عَمِلَهُ مِن عَمَلٍ صَدَقَ اللهَ فيه، وأخلصهُ له، فَجَاءَ الفرجُ، فَفُرِجَ لهم فُرْجَةٌ بعد أخرى، حتى خَرجُوا من تِلكَ المحنة. وفي الآخرةِ في عرَصاتِ القيامة وأهوالِها، لن ينفعَكَ مالٌ ولا بَنُونٌ، ولكنَّ الذي ينفَعُكَ هُوَ الصدقُ مع اللهِ تعالى؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]. من الصفات الذاتية للداعية الصدق. عباد الله، بالصِّدقِ يُبارِكُ اللهُ في الأرزاق؛ فعن حكيمِ بن حزام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا - أوْ قالَ: حتَّى يَتَفَرَّقا - فإنْ صَدَقا وبَيَّنا، بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَتَما وكَذَبا؛ مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما "؛ رواه البخاري.

[3] انظر تفسير القرآن العظيم 3/600. حديث عن الصدق وتفسيره - مقال. [4] المرجع نفسه 2 /492، والحديث متفق عليه، وأخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119] رقم (6094)، ومسلم في كتاب البر والصلة باب قبح الكذب وحسن الصدق وتقبله رقم (2607)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب التشديد في الكذب رقم (4989)، والترمذي كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الصدق والكذب رقم (1971). [5] المرجع نفسه 3 /159. [6] انظر تفسير القرآن العظيم 4 /93.